2868 ماسة و269 لؤلؤة. حجم المجوهرات في تابوت الملكة إليزابيث والتاج الذي اعتلى نعشها

2868 ماسة و269 لؤلؤة. حجم  المجوهرات في تابوت الملكة إليزابيث والتاج الذي اعتلى نعشها

أثارت تكلفة تجهيزات مراسم دفــ ن الملكة إليزابيث الثانية، حالة جدل واسعة خلال الأيام الماضية بسبب التكلفة الخيالية لهذه التجهيزات.

ووصف الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه “من مصر”، المداع عبر فضائية “cbc”،  مراسم جنـ ــازة الملكة إليزالبيث الثانية، بـ”جنـــازة القرن”، مؤكدًا أن التاج الموضوع على نعش الملكة من الذهب مرصع بـ2868 ماسة و17 ياقوتة و11 زمردة و269 لؤلؤة، هذا إلى جانب عدد آخر من الجواهر.

وأضاف، أن التاج صمم بغرض تتويج والد الملكة إليزابيث، الملك جورج السادس في عام 1937، مضيفا أن الجــ رم السماوي والصولجان، وكلاهما يعودان إلى عام 1953، حيث تم تقديمهما إلى الملكة أثناء تتويجها.

تابوت الملكة إليزابيث

وفقًا لصحيفة “تلجراف”، فإن النعش المبطن بالرصاص هو “فعليًا نعش داخل التابوت’،’ وهو ثقيل جدًا لدرجة أنه سيتطلب ثمانية من حاملي النعش بدلاً من ستة، حيث إنه يجب أن يكون مبطن بالرصاص، لأنه سيتم دفــن الملكة في قبو الملك جورج السادس التذكاري، وصنع منذ 25 عامًا.

تفاصيل جنـــازة الملكة إليزابيث

بعد مرور عشرة أيام وفقًا للتقاليد الملكية شيعت جنازة الملكة إليزابيث الثانية من كنيسة “وستمنستر آبي” بحضر الملك تشارلز الثالث وأعضاء الأسرة المالكة، ومئات من قادة العالم والمسئولين، لحضور القداس.

كما شارك مئات الآلاف من الأشخاص المحتشدين في شوارع لندن، فضلا عن متابعة الملايين حول العالم مسيرة النعش الملكي، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث.

ووضع التابوت الذي يحمل جثمان الملكة، والمصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع التاج الإمبراطوري والصولجان والكرة الذهبية والصليب، على عربة مدفع، وتم سحبه من طرف أفراد من القوات البحرية إلى كنيسة وستمنستر.

وقالت صحيفة “الجارديان” إن نقل الجثــمان من قصر إلى كنيسة ويستمنستر استغرق 8 دقائق، حيث حُمل على عربة يجرها 142 من جنود البحرية.

ونقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من الكنيسة إلى قوس ولينجتون، ليُنقل بعدها إلى وندسور حيث ستُدفن لاحقا بجوار الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما.

وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر 7 أيام أخرى بعد التشييع.

وكانت الملكة فارقت الحياة في الثامن من سبتمبرالجاري، عن عمر ناهز 96 عامًا، وذلك بعد 70 عامًا من توليها العرش.

حراسة عسكرية هي الأكبر في تاريخ المملكة

وشارك في جميع أنحاء المراسم، حراسة عسكرية وهم 4416 جندياً و847 ضابطاً بالبحرية و686 من القوات الجوية، بالإضافة إلى حوالي 175 من أفراد القوات المسلحة من دول الكومنولث.

بالإضافة إلى 1650 جندياً سيشاركون في موكب نقل جثمان الملكة من وستمنستر إلى ويلينجتون آرك بعد جنـــازتها، فيما سيصطف ألف آخرون في الشوارع على طول طريق الموكب عندما يصل الجثمان إلى وندسور، وسيشارك 410 من العسكريين في الموكب، و480 سيصطفون في الشوارع، و150 حرس شرف، و130 آخرون سيؤدون مراسم أخرى.

أما ضباط الشرطة الذين سيؤدون مهمة حفظ الأمن فسيتخطى عددهم الـ10 آلاف، وهو عدد يتجاوز قوات الشرطة التي أمنت أولمبياد لندن 2012.

وصية الملكة قبل رحيلها

واختارت الملكة إليزابث قبل رحيلها الترانيم التي ستقام في الكنيسة والتي سبق واحتفلت فيها بزفافها، كما أنها أوصت بأن تكون قصيرة حتى  لا يمل المشاركين بالكنيسة.

هذا بالإضافة إلى أن خط سير جنازتها والمراسم التي تمت فيها هي من وضعتها قبل رحيلها لتناسب الأجواء الملكية والتي تعد هي الجنازة الملكية الاولى منذ ما يقرب من السبعين عامًا.

عز الدين عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *